“على الرغم من معرÙتهم الدقيقة بالعربية والثقاÙØ© الإسلامية، كانوا يستخدمون هذه المعرÙØ© ÙÙŠ إقامة الدليل على ما اعتبروه هرطقة الإسلام، وإقامة الØجج الدامغة على ما عدوه ÙƒÙر المسلمين بدين المسيØ. والØÙ‚ أن صورة الإسلام خصوصا صورة نبيه التي يمكن استنباطها من النصوص اللاتينية التي أنتجتها العصور الوسطى، صورة يمتزج Ùيها الطعن بالأسطورة والابتعاد عن الØقيقة، وربما أضيÙÙŽ إليها للتخÙي٠بعض الØقائق والأØداث التاريخية القليلة. والØÙ‚ أيضا أن معرÙØ© الغرب بتاريخ العرب Øتى ÙÙŠ أثناء أيام الرسول Ù…Øمد Ù†Ùسه، كانت ناقصة نقصانا شديدا، وربما يكون من الØÙ‚ أن نقول: إن الاهتمام بالعرب وبما كان يجري ÙÙŠ الجزيرة العربية لم يكن كبيرا أو لم يكن موجودا إلا لغرض الهجوم والطعن”ØŒ ٣٦-٣٧.